"هل توجد وردة سوداء حقا
؟
" أو " ما هي الوردة السوداء؟
هذا نوع ورد نادر جدا،
الا أنه تم اكتشافه مؤخرا على يد مجموعة من العلماء..
وأخيرا، اهتدى مهندسي الجينات النباتية لوسيلة امكانية انتاج نوع نادر من الورد
كان ناقصا في سلسلة الوان الزهور والورود الجميلة،
انه اللون الاسود، حيث وجد العلماء الفيتناميون ذلك النوع الجديد
الذي ظهر وسيما بين قرائنه من الزهور والورود الاخرى،
وكأنه قد جاء الى هذه المنطقة الجبلية الوعرة من حدائق الجنة.
لقد اكتشفت اخيرا "الوردة السوداء" التي تدعى باللغة اللاتينية Aspidistera nicdai
كنوع نادر وجديد من انواع الورود في مرتفعات "آناميا" وسط احد المضايق الجبلية النباتية في فيتنام.
وردة سوداء كأنها الظلام، يتماوج في وسطها لون سماوي عميق الظلمة،
يزيدها جمالا وسحرا، وقد اثار هذا الاكتشاف اهتمام الاوساط العلمية في مختلف بلدان العالم
الامر الذي اعتبره بعض المختصين في علم النبات، اكتشافا مهما من شأنه ان يحرك عالم المختبرات
لتطوير انواع اخرى شبيهة بهذه الاصناف في المستقبل.
وفي الموقع نفسه، اكتشف العلماء الفيتناميون 13 نوعا من النباتات الاخرى
ونوعين من الفراشات النادرة وثلاثة انواع من الورود الحمراء غير المعروفة من قبل،
اضافة الى اصناف نباتيه وحيوانيه اخرى يجري تشخيصها علميا قبل الاعلان عنها
الكم بعض الصور لتلك الورود
الزنابق بصفة عامة زهور نادرة وصعب زرعها ولها رائحة زكية وألوان جميلة وغريبة والأغرب بينها اللون الاسود الذي يتدرج من اللون القرمزي فالبنفسجي والأزرق ثم الاسود ونادر جداً الحصول على اللون الاسود الغامق إلا في فصول معينة وتحت ظروف دقيقة جداً
ولهذا هي نادرة وغالية الثمن ..
حتى لو لم يكن اللون أسوداً كاملا ولكنه يعطي هالة جميلة بإمتزاج اللون الاسود بالألوان الأخرى..
الزنابق السوداء أصبحت أكثر شعبية في العالم وتعتبر على قائمة الـ 10 أنواع الزهور المفضلة في أمريكا ..
الزنبقة السوداء اللون أيضا تسمى "بملكة الليل" أو qneen of the night
السوسنة نبته شعبية أردنية وفلسطينية. وتنبت في موسم الربيع . ومن بين الذين تنبهوا، مبكرا لأهمية السوسنة السوداء
عالم النباتات البريطاني امهيرست هايني
الذي شارك في بعثة استكشافية إلى شرق نهر الأردن عام 1872 وكتب مشيرا إلى وفرة هذه السوسنة في بلاد مؤاب "التي كانت تظهر في كل مكان امتدادا من مؤاب إلى لبنان". واطلق على هذه الزهرة السوسنة السوداء، بسبب لونها الأسود القريب للبنفسجي أو اللون الأزرق، الذي تتخذه لونا لها في بداية نموها. ورغم أن اللون الأسود هو الغالب إلا أن اللون الأبيض يظهرا فيها على شكل بقعة في وسط أوراقها التي تتخذ الواحدة منها شكل السهم. ويبلغ ارتفاع النبتة بين 10-15 سم، وتكثر في المناطق الصحراوية، ومنطقة البحر الميت والأغوار الشمالية، وصحراء النقب وتزهر في شهري شباط (فبراير) وآذار (مارس) من كل عام. ويخفي جمال النبتة الآسر، قوتها، وتحملها لظروف بيئية قاسية، وصمودها وسط الصحراء، وبزوغها من بين الصخور وفي الأودية والتلال. وتعتبر هذه الفترة من العام، موسما نموذجيا للرحلات البرية في الأردن لاكتشاف المواقع الأثرية والبحث عن النباتات خصوصا السوسنة السوداءوتطرح اقتراحات في الأردن لحماية السوسنة السوداء والنباتات الشبيهة، خصوصا في مناطق الصحراء والبحر الميت، وكانت تشريعات اتخذتها الأردن عندما أعلنتها الزهرة الوطنية لها، حيث تتواجد بكثرة شرق نهر الأردن وجبال عجلون، ومنطقة البحر الميت، وزوبيا و برقش، ومحمية اليرموك. واعلن الأردن حمايته للسوسنة السوداء، باعتبارها اندر زهور الأرض، معلنا فخره بأنها تنبت في أراضيه، واطلق الملك عبد الله الثاني اسم السوسنة السوداء على السيارة التي تم تصنيعها في مركز الملك عبد الله، واتخذت اللجنة الأولمبية الأردنية من السوسنة السوداء شعاراً رسمياً. وبموازاة ذلك تسعى أوساط في الأردن، إلى إثارة الاهتمام
بالسوسنة السوداء، مثلما هو الحال بزهور برية أخرى كشقائق النعمان التي تعتبر نبتة محمية في الأردن،
. واتخاذها شعارا ورمزا
سبحااااااان الله !!
وشكرااااااا
مـــــــنـــــــقـــــــول