بسمـــ الله الرحمن الرحيمـــ</SPAN>
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
</SPAN>
</SPAN>
أعضاء منتـــدى أصدقاء نحو الرقي</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>أعرف أن الفضول في غرابة العنوان هو من جعلكم تطلعون على موضوعي المتواضع و الذي يحمل في طياته العديد من المعاني ، و المواقف المختلفة التي تصب كلها في مقصود واحد . فمهما تباينت الاتجاهات و الآراء في تعاملاتنا في الحياة مع الناس إلا أننا نجدهم أصناف ، لكن ما لفت انتباهي صنف غريب التصرفات ، لا لشيء بل فقط لأنهم عارفون بالأمور، غير جاهلين بها </SPAN>وعالمون بما لها و ما عليها من وزر ، لكن التعمد يحوي الموضوع دائما.</SPAN>
" شياطين مثقفة "، هو العنوان الأقرب لهذا الصنف من الناس نتعامل معهم عن حسن نية ، لكن تبقى لهم طريقتهم في التعامل الأخير.</SPAN>
صنف يعرفون الحق من الباطل ، لكنهم يتعمدون الدنو من المشتبه منهما فقط لأنهم يتخذون حلاوة اللسان المنمق ، وحسن التعبير في كلامهم شعارا ، فيجعلون الناس تصدقهم و هي تضحك ، أناس يقتلونك بالذوق ، فتقول اللهم كثر من صاحبتهم ، لكن لاحياة لمن تنادي.</SPAN>
أنا (و أعوذ بالله من كلمة انا )، أتكلم عن ناس " يقولون مالا يفعلون" ، يشترون " ... بكلام الله ثمنا " ، تجدهم يرتكبون أفضع الأعمال و هم متيقنون ان ما يفعلونه خطا أحمر، مثقفون هم و ان عارضتهم في الأمر يجدون ألوف الأعذار و ملايين الدلالات و هذا لتبرير موقفهم المخزي ، </SPAN>يقتلونك بالاحترام اللغوي.</SPAN>
هم في وسع العيش لكنهم يحبون الأزقة فقط لأنها ضيقة ويحبون التستر بسلوكاتهم من الناس ، رغم علمهم بأن الله يعلم خائنة الأعين و ما تخفيه الصدور، ما يلفت انتباههم شيء واحد أنهم يعرفون بعضهم جيدا و إن التقت أقلامهم ، شكلوا شعلة نار ، في موقد دائم الاشتعال.</SPAN>
إن حاورتهم في أمر ما ، تقسم أنهم مساجد أو معاهد أو ... تسير أمام الملئ </SPAN>لكن عندما توازن بين ما يقولون و ما يفعلون ، فشتان بينهما، بحلاوة لسانهم يقنعون يتبعون المثل القائل "السن يضحك للسن و القلب ممتلئ بالخداع " </SPAN>يزينون لك الأمور عجبا، فتقول في نفسك : هؤلاء و ما بعدهم الطوفان.</SPAN>
لا تستغربون الموضوع ، فكل واحد منا صادف هذا النوع من البشر </SPAN>لكنه لم يجد التسمية الحقيقية لها ، سواء صديقا أو جار أو ... تراه شيئا و تسمع عنه</SPAN>
أشياء ، فأسميتهم كذلك لأنهم يشككونك في نفسك ، في أخلاقك و مبادئك</SPAN>
يتعمدون أفعالا رغم ثقافاتهم الواسعة ، و هذا مثال بسيط كي يتضح القليل :</SPAN>
شخص يحبونه الناس يرتدي لباس ملتزم ، ولا ينسى مواقيت الصلاة ، خاصة الفجر و الجمعة ، و يزاحم المصلين في الصفوف الأولى و لا تفوته الخطب</SPAN>
يتحدث بلسان معسول ، لكنه عاق الوالدين ، يفرق بين اثنين ...</SPAN>
جهلاء و أميون لا يمشون على خطاهم و لا يتصرفون بطريقتهم، وهذا لا لشئ فقط لأنهم يعانون فراغا كبيرا في داخلهم ، ذوو ضمائر مستترة و أفعال مبنية للمجهول ، و احاسيس ميتة ، يغلبونك فقط بحروبهم الكلامية المنمقة.</SPAN>
- بعد هذا الطرح ، هل صادفتم هذا الصنف في حياتكم ، باختلاف أوجههم ؟</SPAN>
- و ما هي الطريقة المنتهجة من طرفهم ؟
اسال الله تعالى في علاه ان يحرم وجوهنا على النار وان يدخلنا برحمته جنة عرضها السموات والارض بدون حساب ولا عذاب ولا عقاب...
والحمد لله رب العالمين...
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
تحياتي للجميع مسبقاا</SPAN>
بقلم بنت المليون ونصف مليون شهيد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
</SPAN>
</SPAN>
أعضاء منتـــدى أصدقاء نحو الرقي</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>أعرف أن الفضول في غرابة العنوان هو من جعلكم تطلعون على موضوعي المتواضع و الذي يحمل في طياته العديد من المعاني ، و المواقف المختلفة التي تصب كلها في مقصود واحد . فمهما تباينت الاتجاهات و الآراء في تعاملاتنا في الحياة مع الناس إلا أننا نجدهم أصناف ، لكن ما لفت انتباهي صنف غريب التصرفات ، لا لشيء بل فقط لأنهم عارفون بالأمور، غير جاهلين بها </SPAN>وعالمون بما لها و ما عليها من وزر ، لكن التعمد يحوي الموضوع دائما.</SPAN>
" شياطين مثقفة "، هو العنوان الأقرب لهذا الصنف من الناس نتعامل معهم عن حسن نية ، لكن تبقى لهم طريقتهم في التعامل الأخير.</SPAN>
صنف يعرفون الحق من الباطل ، لكنهم يتعمدون الدنو من المشتبه منهما فقط لأنهم يتخذون حلاوة اللسان المنمق ، وحسن التعبير في كلامهم شعارا ، فيجعلون الناس تصدقهم و هي تضحك ، أناس يقتلونك بالذوق ، فتقول اللهم كثر من صاحبتهم ، لكن لاحياة لمن تنادي.</SPAN>
أنا (و أعوذ بالله من كلمة انا )، أتكلم عن ناس " يقولون مالا يفعلون" ، يشترون " ... بكلام الله ثمنا " ، تجدهم يرتكبون أفضع الأعمال و هم متيقنون ان ما يفعلونه خطا أحمر، مثقفون هم و ان عارضتهم في الأمر يجدون ألوف الأعذار و ملايين الدلالات و هذا لتبرير موقفهم المخزي ، </SPAN>يقتلونك بالاحترام اللغوي.</SPAN>
هم في وسع العيش لكنهم يحبون الأزقة فقط لأنها ضيقة ويحبون التستر بسلوكاتهم من الناس ، رغم علمهم بأن الله يعلم خائنة الأعين و ما تخفيه الصدور، ما يلفت انتباههم شيء واحد أنهم يعرفون بعضهم جيدا و إن التقت أقلامهم ، شكلوا شعلة نار ، في موقد دائم الاشتعال.</SPAN>
إن حاورتهم في أمر ما ، تقسم أنهم مساجد أو معاهد أو ... تسير أمام الملئ </SPAN>لكن عندما توازن بين ما يقولون و ما يفعلون ، فشتان بينهما، بحلاوة لسانهم يقنعون يتبعون المثل القائل "السن يضحك للسن و القلب ممتلئ بالخداع " </SPAN>يزينون لك الأمور عجبا، فتقول في نفسك : هؤلاء و ما بعدهم الطوفان.</SPAN>
لا تستغربون الموضوع ، فكل واحد منا صادف هذا النوع من البشر </SPAN>لكنه لم يجد التسمية الحقيقية لها ، سواء صديقا أو جار أو ... تراه شيئا و تسمع عنه</SPAN>
أشياء ، فأسميتهم كذلك لأنهم يشككونك في نفسك ، في أخلاقك و مبادئك</SPAN>
يتعمدون أفعالا رغم ثقافاتهم الواسعة ، و هذا مثال بسيط كي يتضح القليل :</SPAN>
شخص يحبونه الناس يرتدي لباس ملتزم ، ولا ينسى مواقيت الصلاة ، خاصة الفجر و الجمعة ، و يزاحم المصلين في الصفوف الأولى و لا تفوته الخطب</SPAN>
يتحدث بلسان معسول ، لكنه عاق الوالدين ، يفرق بين اثنين ...</SPAN>
جهلاء و أميون لا يمشون على خطاهم و لا يتصرفون بطريقتهم، وهذا لا لشئ فقط لأنهم يعانون فراغا كبيرا في داخلهم ، ذوو ضمائر مستترة و أفعال مبنية للمجهول ، و احاسيس ميتة ، يغلبونك فقط بحروبهم الكلامية المنمقة.</SPAN>
- بعد هذا الطرح ، هل صادفتم هذا الصنف في حياتكم ، باختلاف أوجههم ؟</SPAN>
- و ما هي الطريقة المنتهجة من طرفهم ؟
اسال الله تعالى في علاه ان يحرم وجوهنا على النار وان يدخلنا برحمته جنة عرضها السموات والارض بدون حساب ولا عذاب ولا عقاب...
والحمد لله رب العالمين...
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
تحياتي للجميع مسبقاا</SPAN>
بقلم بنت المليون ونصف مليون شهيد