يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار ..
فإذا عثر على صَدفة تائهة قام بفتحها عنوة ..
كي يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها ..
أما الصياد المحترف ..
فهو يدرك أن اللآلئ
تكبر وتزداد قيمتها كلما تُرِكَت
لتنمو في قلب المحارة ..
فإذا عثر الصياد المحترف على محارة فتية ..
فإنه لا يحطمها ..
ولا يفتحها رغماً عنها ..
بل يلقيها في البحر ثانية ..
كي تتابع نموها ..
وتكوِن في داخلها جوهرة نفيسة ليس لها مثيل ..
وإذ يحين أوان نضجها- الذي كتبه الله لها ..
تنفتح الصدفة وحدها ..
بإذن الله ثم بكامل حريتها ..
تظهر الجوهرة بأبهى حللها ..
فيأتي الصياد المحترف الذي قدره الله لها وقدرها له ويحصل عليها ولو بعد طول انتظار ..
يدرك الصياد المحترف وجودَ احتمال أن يسبقه صياد آخر إليها ..ولكنه يرضى بقسم الله
الصياد المحترف صبور ..
لا يستعجل نضج اللؤلؤة ..
لا يخنق الوقت ..
بل يترك الأمور تأخذ مجراها ..
لكن هذا لا يهم ..
فالبحر للجميع ..
ولكن قدرالله هو النافذ ..
وللصدفة حينئذ الحق في أن تمنح لؤلؤتها لمن شاء الله في الوقت الذي حدده الله .. بشرع الله ..
المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدة ..
ويستفيد من قيمتها الغالية - من كتبه الله لها - هو إن أمكن ..
أو صياد آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة ..
الصياد المحترف لا يطمع باللآلئ الصغيرة التائهة الضالة ..
لأنّه ينشد ما هو أثمن ..
ما هو أغلى ..
ما هو أندر ..
هذا هو السر ..
لا تمنحي نفسك قبل الأوان لأي صياد مبتدئٍ لا يعرف قيمتك ..
فينتهي الأمر بأن يبيعك متى ما وجد السعر المناسب ..
أنت تستحقين ما هو أفضل ..
من له خلق ودين
تستحقين أن تلمعي في تاج ملك عظيمٍ كالمنارة ..
كوني قوية ..
شجاعة ..حكيمة ..
لا تخافي ..
حاولي أن تفتحي قلبك في الوقت المناسب للشخص المناسب .. الذى إختاره الله
فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات ..
فلن يُدَمِّرك شيءٌ في الدنيا ..
لأنك ستصبحين أقوى في مواجهة الظروف ..
كوني واقعية ..
لا تبحثي عن صيادٍ مثالي ..
لا يوجد إنسان كامل ..
انظري إلى فارسك بموضوعية الخلق والدين ..
واقبليه كما هو بجوانب ضعفه وقوَّتِه ..
الحب الحقيقي حب واقعي ..
لا تعيشي بأوهام ..
فهي لا تنفعك ..
كوني نفسك رغم كل الظروف ..
وأخيراً ..
ثقي أنه يوجد صياد محترف ..
شخصٌ ما .. يخشى الله
من لحم ودم ..
ينتظر أن يحين أوانك .. الذى حدده الله .. ينتظر أمر الله ..
شخص ما ..
يعرف قيمتك ..
خلقك ودينك
ويحبهم فيك بصدق واتزان ..
كما أنت ..
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقي ..
ويبحث عنه .. ليس لبيعه ..
وإنماااا لإقتنائه والمحافظة عليه
بشرع الله وسنة نبيه
فإذا عثر على صَدفة تائهة قام بفتحها عنوة ..
كي يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها ..
أما الصياد المحترف ..
فهو يدرك أن اللآلئ
تكبر وتزداد قيمتها كلما تُرِكَت
لتنمو في قلب المحارة ..
فإذا عثر الصياد المحترف على محارة فتية ..
فإنه لا يحطمها ..
ولا يفتحها رغماً عنها ..
بل يلقيها في البحر ثانية ..
كي تتابع نموها ..
وتكوِن في داخلها جوهرة نفيسة ليس لها مثيل ..
وإذ يحين أوان نضجها- الذي كتبه الله لها ..
تنفتح الصدفة وحدها ..
بإذن الله ثم بكامل حريتها ..
تظهر الجوهرة بأبهى حللها ..
فيأتي الصياد المحترف الذي قدره الله لها وقدرها له ويحصل عليها ولو بعد طول انتظار ..
يدرك الصياد المحترف وجودَ احتمال أن يسبقه صياد آخر إليها ..ولكنه يرضى بقسم الله
الصياد المحترف صبور ..
لا يستعجل نضج اللؤلؤة ..
لا يخنق الوقت ..
بل يترك الأمور تأخذ مجراها ..
لكن هذا لا يهم ..
فالبحر للجميع ..
ولكن قدرالله هو النافذ ..
وللصدفة حينئذ الحق في أن تمنح لؤلؤتها لمن شاء الله في الوقت الذي حدده الله .. بشرع الله ..
المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدة ..
ويستفيد من قيمتها الغالية - من كتبه الله لها - هو إن أمكن ..
أو صياد آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة ..
الصياد المحترف لا يطمع باللآلئ الصغيرة التائهة الضالة ..
لأنّه ينشد ما هو أثمن ..
ما هو أغلى ..
ما هو أندر ..
هذا هو السر ..
لا تمنحي نفسك قبل الأوان لأي صياد مبتدئٍ لا يعرف قيمتك ..
فينتهي الأمر بأن يبيعك متى ما وجد السعر المناسب ..
أنت تستحقين ما هو أفضل ..
من له خلق ودين
تستحقين أن تلمعي في تاج ملك عظيمٍ كالمنارة ..
كوني قوية ..
شجاعة ..حكيمة ..
لا تخافي ..
حاولي أن تفتحي قلبك في الوقت المناسب للشخص المناسب .. الذى إختاره الله
فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات ..
فلن يُدَمِّرك شيءٌ في الدنيا ..
لأنك ستصبحين أقوى في مواجهة الظروف ..
كوني واقعية ..
لا تبحثي عن صيادٍ مثالي ..
لا يوجد إنسان كامل ..
انظري إلى فارسك بموضوعية الخلق والدين ..
واقبليه كما هو بجوانب ضعفه وقوَّتِه ..
الحب الحقيقي حب واقعي ..
لا تعيشي بأوهام ..
فهي لا تنفعك ..
كوني نفسك رغم كل الظروف ..
وأخيراً ..
ثقي أنه يوجد صياد محترف ..
شخصٌ ما .. يخشى الله
من لحم ودم ..
ينتظر أن يحين أوانك .. الذى حدده الله .. ينتظر أمر الله ..
شخص ما ..
يعرف قيمتك ..
خلقك ودينك
ويحبهم فيك بصدق واتزان ..
كما أنت ..
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقي ..
ويبحث عنه .. ليس لبيعه ..
وإنماااا لإقتنائه والمحافظة عليه
بشرع الله وسنة نبيه